تبا من تظن نفسك لتقبلني و الاسوا يعبث باغراضى دون اذني حتى
هاكذا كنت اقول في نفسي مارك: يا انسة قولى لى ما اسمك؟ فقلت:جودي ايريك:اسم لطيف
ولكن اين بيت جدتك. انا:انه قريب من الغابة حسنا ها قد وصلنا شكرا لك. وعندما طرقت الباب فتحت لينا:اين كنتي يا غبية ظننتك متي وجدتي تبكي منذ الامس من شدة القلق ومن هؤلاء هل قضيتي ليلتك مع اصدقائك دون حتى اخبارنا. انا :ساخبرك فيما بعد.لينا: ما هذا الجرح فى رقبتك انا:فيما بعد لكن دعيهم يدخلو.لينا:حسنا تفضلو ساذهب لانادى جدتي .فى تلك اللحظة دخلت جدتي انا :جدتي اسفة حقا لم اقصد اخافتك
جدتى:لا باس المهم انكي بخير لكن لا تذهبي الغابة ليلا ثانية فهذا خطير كان من الممكن ان تتاذي ولكن من هذان الوسيمان هل هما اصدقاء جدد لكي
كم هذا لطيف هلا اخبرتني كيف عثرتي عليهما انهما لا يبدوان مالوفان لى. ايريك:لقد ضلت الطريق فى الغابة وكنت اتنزه مع صديقي للصيد فوجدناها هذا كل شيء. جدتي :ولكن لم هذا الجرح يا جودي ؟ انا:لقد هاجمني شيء ما
وهما من ساعدني. لينا:اذا فانتي محظوظة للغاية لانه لم ياكلكي.
انا:نعم اظن هذا. جدتي:حسنا الجميع تفضلو بعض الفطائر .مارك:شكرا لكي ولكن نريد العودة. جدتي:من فضلكما. مارك
ممم حسنا سنبقى لخمس دقائق. لينا :لكن اين تعيشان. مارك:في الغابة. وهكذا اخذنا نتحدث جميعا وبعد ان غادرا قالت لينا :اليسا لطيفين وخصوصا فضى الشعر ما هو اسمه. انا:مارك! لينا :لكني اريد ان اعرف كل شيء عن مدة بقاءك معهما ماذا كنت تفعلين. انا:
لقد مرتبكة و القيت حذائي في وجههما.لينا: ماذا؟! يا لكى من غبية ترمين الحذاء في وجههما و هما من انقذ حياتك كما انهما رائعين كيف طاوعتك يدك انتي حقا مجنونة .انا: لست متفقة معك اطلاقا اراهما متطفلين خصوصا الاشقر الذي عبث باغراضى وقرا كتابي وقبلني. لينا
:حقا و كيف شعرتى بعدها. انا:لا ادري اردت ضربة بقوة لكن شيءا ما منعني تبا له.
لينا:اراهن انكي معجبة به
انا :
ماذا مستحيل كفى عن هذا اريد ان انام. لكني لم اتمكن من النوموانا افكر لماذا لا استطيع ابعاده عن تفكيري وفى الصباح قررت ان اذهب اليه وخبزت بعض الكعك ثم ذهبت اليه وعندما وصلت الى بيته
نظرت من النافذة عندها ذهلت وصدمت مما رايت وبكيت وتركت سلة الكعك امام الباب وعدت للبيت بسرعة فلقد رايت الاشقر يشرب من دم فضى الشعر وعندما عدت وجدت لينا في وجهي ركضت الى غرفتي و اغلقت الباب من الداخل و اخذت ابكي و اقول فى نفسي تبا لك يا ايريك لا اصدق بانني اردت ان اعتذر لا اصدق بانني احببتك. لينا :جودي ارجوكي افتحي الباب من فضلك.جدتي:ماذا حدث افتحي الباب اريد التكلم معكي هيا ارجوكي.انا:لا لا اريد التكلم مع اي احد دعوني وشاني الان. عندها سمعت طرقا على الباب فنظرت من النافذة انهما ايريك و مارك تبا لا اريد رؤية وجهيهما الان ما العمل عندها سمعت الطرق على باب غرفتي و ايريك يقول من فضلك افتحي الباب اود التحدث معكي.فتحت له الباب ولكنى بقيت صامتة فقال لى:ما الامر لماذا كنت تبكين؟فلم ارد بيني و بين نفسي تتظاهر بانك لم تفعل شيء تبا لك ايها المخادع
فاقترب مني ازال شعري الاحمر من على وجهي ومسح دموعي بيده وقال لى:السنا اصدقاء؟ لا اريد رؤيتك تبكين.فقلت له:تبا لك الاصدقاء لا يغشون بعضهم يا غشاش.عندها سقطت دمعة من عيني الخضراوان
فقال :لماذا؟ فقلت:له اخرج من غرفتي لا اريد رؤيتك. فقال:حسنا.ثم خرج عندها دخل مارك وقال:اذا فقد كنت انت من احضر الكعك. انا: نعم والان ماذا؟اذا كنت تنوى الكذب فاغرب عن وجهي. مارك:اسمعيني جيدا
اناو ايريك كنا اصدقاء منذ ان كنا صغار ولم يكن له اي اصدقاء غيري وكان الجميع ينادونه وحش لانه مصاص دماء متبنى من عائلة قتلة مصاصى دماء لذلك فهو منبوذ مع انه لم يؤذى احدهم ابدا و لقد كان يكره نفسه وحاول الانتحار كثيرا بعد موت والديه بالتبني ولكنه فشل انه يشعر بالذنب عندما يرى ان احدهم قد تاذى على يد مصاص دماء انه ليس سيء ولم يكن يريد اخبارى بحقيقته حتى لا يورطنى فى هذا ولكنى عرفت عندما بدا عليه التعب لانه لم ياخذ جرعته من الدماء لقد كان يتالم عندها قررت مساعدته وقلت له بان ياخذها منى حتى لا يؤذى احد مع اصرارى وافق في النهاية انه يحبك وقال عندما كنتي نائمة بانك تشبهين الملاك وانه لا يستطيع عدم التفكير فيكي مع انه لم يركى من قبل و لا يستطيع التخلي عنكى لذلك ارجوكى سامحيه لانه طيب ونقي بالرغم من كل هذا. انا :تبا لماذا لم يحاول اخبارى كنت ساسامحه ان وضح لى الامر. و خرجت من غرفتي فوجدته يجلس بجوار النافذة شاردا على الاريكة فجلست بجواره وقلت
:اسفة ظننتك مخادع فحسب. فقال لى :هل مازلتي غاضبة؟ انا:لا لم تسال؟ فقال:هل سامحتنى اذا؟ فقلت :نعم.فنظر في عيني طويلا ثم قال لى احبك وقبلنى عندها رايت لينا ومارك ينظران الينا لينا:كم انت محظوظة جدتى تعالى بسرعة لقد قبلها.ايريك: مارك هذا لم يكن اطيفا ابدا. مارك:ماذا لم اقصدها حقا
ايريك :كف عن الضحك حالا هيا لنذهب الى البيت. مارك:
ولم العجلة. في هذه اللحظة دخلت جدتي وقالت:ستبقيان على الغداء.كانت تمسك بيد لينا حتى تتوقف عن الضحك انابصوت منخفض:كم هذا محرج تلك الواشية سوف اريها. و بعد الغداء ذهبنا للتنزه انا وايريك انا:الم تلاحظ ان مارك ولينا منسجمان. ايريك:نعم يبدو ان كلاهما يحب المقالب كما ان كلانا يحب القصص الرومانسية.انا:كيف عرفت بهواية لينا المفضلة.ايريك:هل تظنين ان من المصادفة رؤيتنا وانا اقبلك لقد كانا يراقباننا تبا لهما.انا: ما رايك ان نلقنهما درسا؟ ايريك:نعم فكرة رائعة انهما الان واقفان عند البركة تبا لك يا مارك انه يقبلها .انا:حسنا لندفعهما.ايريك :نعم هذه فكرة جيدة.ثم جرينا بسرعة ودفعناهما لينا:تبا لك يا جودى ساعديني على الخروج. مارك:ايريك ايهاال... اخرجني من هنا حالا ايها الاحمق. انا:
ما رايك ايريك هل نساعدهما ام لا؟ ايريك:مع انهما يستحقان هذا لكن لنساعدهما.وعندما مددت يدي الى لينا ومد ايريك يده لمرك جذبانا فوقعنا فى الماء و اخذنا نلعب في البركة وبعدها خرجنا مارك:ارجو ان تبقيا وتبيتا معنا الليلة.انا: كنت اود هذا لكن جدتي. ايريك:حسنا سنتصل بها ونخبرها.انا ولينا:حسنا.