انا بنت عمر ها 19 سنة اسمها جودى انطوائية وخجولة وتعشق القصص الرومانسية كنت قد اخذت الاجازة الصيفية و قررت قضائها عند جدتي فى البيت الريفى وكان قريبا من الغابة مما سيتيح لى ان استمتع بالمناظر
الطبيعية والهدوء وفى يوم قررت التنزه وجمع بعض الازهار لجدتي وقالت لى لا تتاخري يا جودى في العودة حتى لا اقلق عليكى
فاجبت
لا تقلقي ساعود بسرعة قبل الظلام كما ان لينا ابنة عمي ستبقى معكى فقالت لينا ساعتني بجدتي حتى تعودى وداعا. وخرجت كنت قد اخذت معي كتاب عنوانه الحب بالمصادفة يولد ليبقى للابد وهو عن فتاة تلتقى بالمصادفة بمصاص دماء فيقعا فى الحب وبعد مدة من السير فى
الغابة تعبت فجلست فى ظل شجرة اقراء الكتاب قرات عدة صفحات وبعدها قلت فى نفسى هل من الممكن ان تقود المصادفة الى حب غير متوقع وجح .وظللت افكر الى ان غلبنى النوم وعندما استيقظت وجدت الظلام
قد حل و بدات اشعر بالخوف فاغلب الحيوانات المفترسة بالتاكيد قد استيقظت وانا ساكون وجبة سريعة لاحدها لماذا لم اعد للبيت عندما شعرت بالنعاس
وعندما التفت شعرت بان احدهم خلفي فشعرت بالخوف ونهضت بسرعة لاتمكن من الهرب من هذا الشخص عندها امسك بذراعى وقال فتاة جميلة مثلك ما الذى اتى بها فى هذا الوقت ولعق رقبتي قائلا رائحة جميلة الا توافقينني الراي.فقلت له ابتعد عني ايها المقزز
وعندما التفت باتجاهه لاصفعه لاحظت بان لون عينيه احمر كالدم و كانتا تلمعان هنا شعرت بالرعب بدات بالصراخ فقال لى هذا الشخص لا تخافى هكذا اعدك بان اخلصك من كل هذا بسرعة فلا داعي للصراخ ثم بعدها غرز انيابه في رقبتي فصرخت من شدة الالم والرعب وفقدت الوعى. و لكنى شعرت اشخاص باقتراب فحاولت الصراخ من جديد ولكني لم اتمكن فبكيت وسمعت احدهم يقول :يالك من جبان يا البيرت تصطاد فتاة صغيرة
انت عار علينا .وسمعت طلق ناري وبعدها اقربت الاقدام مني هل ينوون قتلى ايضا ولكن لماذا !لم اشعر سوى باحدهم يحلملني و يقول للاخر اجمع اغراضها .الاخر حسنا ثم لاشيء. وعندما استيقظت ظننتني كنت احلم و لكنى وجدت انني لست في بيتي فغادرت الفراش وكنت لا ازال اشعر بالدوار والم في راسى ورقبتي ونظرت الى المراة فبكيت عندما تذكرت فعندها دخل شاب طويل القامة فضي الشعر ازرق العينين وسيم واخذ يحدق في وجهي قليلا ثم قال متي استيقظت يا انسة!؟ فصرخت فيه :ابتعد. و بدات برمي الاشياء في وجهه فقال لى اهدئي من فضلك وكان يتفدى ماارميه باتجاهه عندها دخل شاب اشقر الشعر ارجواني العينين
فاصابه حذائي فى وجهه عندها اقترب مني وضمني اليه قائلا شكرا لكي على هذا التذكار والان هلا هداتي لقد كان صوته كالشاب الذى حملني عندها حدقت في وجهه لقد وسيما للغاية
فقلت له: اسفة ولكن اين انا ومن انت؟ فقال الاشقر :انا ايريك وهذا صديقي مارك فقلت :تشرفت بمعرفتكما. قالفضى الشعر :اخيرا هدات ولكن ما الذى اتى بك فى الغابة ليلا. فحكيت لهما ما حدث فقال ايريك . اذا فانتي تعيشين مع جدتك في الاجازة فقلت له :نعيم وانا ولينا ابنة عمى وهما بالتاكيد قلقتان الان.
ايريك :لا باس ثم قبلني فقلت له اريد الذهاب الان من فضلك اىريك: حسنا مارك انوصلها مارك: حسنا سنوصلها واقترب مني ايريك وقال لى هامسا: كتاب لطيف . ثم قبلني ثانية مارك :حسنا هذا يكفى انذهب قبل المساء فانت لا تريدين ان تقلق اكثر من هذا